احتجز جثماني شهيدين وفجر منزلين.. الاحتلال يشنّ حملة اعتقالات في الضفة

احتجز جثماني شهيدين وفجر منزلين.. الاحتلال يشنّ حملة اعتقالات في الضفة

Loading

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، عن استشهاد الفتى محمد رسلان محمود أسمر (18 عامًا) من بلدة بيت ريما، متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية أم صفا، شمال غرب رام الله.

وباستشهاد الفتى أسمر، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة إلى اثنين خلال ساعات، بعد استشهاد مهند طارق محمد الزغير (17عامًا)، صباح اليوم، برصاص الاحتلال في مدينة الخليل.

وأفاد شهود عيان بأن الفتى أسمر أصيب بجروح خطيرة، ومنعت قوات الاحتلال وصول طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إليه، ما أدى إلى استشهاده في المكان.

وكان جيش الاحتلال قد ادعى تنفيذ فلسطيني عملية طعن قرب مدخل مستوطنة “عطيرت” شمال رام الله، معلنًا عن إعدامه.

وفي وقت سابق، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى “تصفية” منفذ من زعمت أنه نفذ عملية الدهس في خليل أمس الإثنين.

وبحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، تم توثيق 761 جثمانًا لشهداء يحتجزهم الاحتلال منهم 74 طفلًا و89 أسيرًا و10 شهيدات.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، فلسطينيًا من بلدة بيت دجن شرق نابلس، وأربعة آخرين من مدينة طولكرم، بالإضافة إلى شقيقين من بلدة الزاوية غرب سلفيت.

ويواصل الاحتلال إغلاق مدخل بلدة الزاوية بالسواتر الترابية لليوم الثالث على التوالي، ما يعيق حركة المواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية، وسط توتر متزايد في المنطقة.

هدم منازل وإخلاءات قسرية في طوباس ونابلس

إلى ذلك، شرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء بهدم منزل الأسير أيمن ناجح غنام في بلدة عقابا شمال طوباس، بالتزامن مع استمرار العدوان على المنطقة لليوم الثاني على التوالي.

كما أفاد مراسل التلفزيون العربي بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت منزل عائلة أسير فلسطيني معتقل في بلدة زواتا شمال غربي نابلس.

وقد أجبرت قوات الاحتلال عائلات كاملة على إخلاء منازلها في منطقة زواتا غرب نابلس، حيث اقتحمت المنطقة بتعزيزات عسكرية وأجبرت سكان 13 بناية سكنية على الخروج إلى العراء تحضيرًا لتفجير المنزل، في ظل الأجواء الباردة في ساعات الصباح الباكر.

إغلاق المداخل والحواجز العسكرية المتزايدة

وأغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم كل مداخل شمال مدينة رام الله، بما في ذلك حاجزي عطارة وعين سينيا، ودوار روابي، وبوابة النبي صالح، ومدخل قرية أم صفا، وبوابة سنجل، والبوابة الحديدية عند مدخل ترمسعيا، ومفترق عيون الحرامية الواصل بين نابلس ورام الله.

كما أغلقت مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، ومنعت الدخول والخروج منها، وكثفت وجود آلياتها العسكرية على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله.

وبحسب تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يبلغ إجمالي الحواجز الدائمة والمؤقتة في الأراضي الفلسطينية 916 حاجزًا، منها 243 بوابة حديدية نصبت بعد السابع من أكتوبر 2023، ما يعكس تصاعد القيود على تنقل الفلسطينيين.