قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس للتلفزيون العربي، اليوم السبت، إن التكتل في انتظار الموافقة على فتح معبر رفح من الجانبين.
وتأتي تصريحات كالاس بعد أن زعمت إسرائيل وجود تنسيق بين الجانبين لإعادة فتح معبر رفح البري حصريًا أمام خروج فلسطينيين من قطاع غزة تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي نفته مصر.
تدريب الشرطة الفلسطينية
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتواصل مع إسرائيل لحثّها على زيادة تدفّق المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي “أكبر داعم لحلّ الدولتين والسلطة الفلسطينية”.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية في حديثها للتلفزيون العربي أن هناك الكثير من العمل المطلوب لإرساء السلام في القطاع، مشيرة إلى “العمل على تدريب الشرطة الفلسطينية“.
كما تطرقت إلى جرائم الحرب في غزة وفي حربي السودان وأوكرانيا، قائلة: “جرائم الحرب في غزة وأوكرانيا والسودان يجب ألا تمر دون محاسبة”.
وتابعت كالاس أن الوضع في السودان لا يحتمل، ويجب حظر الأسلحة على أطراف النزاع.
وأشارت في تصريحاتها للتلفزيون العربي إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا لدفعها إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
مزاعم الاحتلال بشأن وجود تنسيق
وكان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة قد أعلن قبل أيام عن فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج فقط من قطاع غزة إلى مصر، بتوجيهات من القيادة السياسية.
وقال إن الخروج سيتم بالتنسيق معَ الجانب المصري، بعد الحصول على الموافقة الأمنية الإسرائيلية، تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي، وبالآلية ذاتها التي اعتُمدت في يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن مصدرًا مصريًا نفى للتلفزيون العربي صحة الادعاءات الإسرائيلية بشأن معبر رفح، موضحًا أنه “في حال التوافق على آليات فتح المعبر سيكون ذلك لحرية الحركة في الاتجاهين وفقًا لخطة ترمب”.
