الدامر: أحمد علي ابشر
وصلت لولاية نهر النيل الدكتورة سلمي عبدالجبار المبارك عضو المجلس السيادي وكان في استقبالها الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل واللواء ركن محمد الامين حسن عبدالوهاب خيري قائد سلاح المدفعية واللواء امن ياسر علي بشير مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية والاستاذة اميرة أحمد حسن وزيرة المالية والاقتصاد والقوي العامله بالولاية والدكتورة تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية والدكتورة ماجدة عبدالله وزيرة الصحة بالولاية والدكتورة نجدة الزبير ارباب وزيرة الثروة الحيوانية بالولاية
واكدت الدكتورة سلمي عبدالجبار بان ولاية نهر النيل قدمت النموذج والمثال وكان لها الفضل في تثبيت اركان الدولة في فترة معركة الكرامة ولها مواقفها خاصة على صعيد ايواء كل الذين وفدوا اليها من الولايات والمناطق التي عانت من ويلات المليشيا المتمردة واشارت بان الولاية ظلت سباقة في العديد من الملفات والمبادرات علي راسها المقاومة الشعبية وقوافل الدعم والمؤازرة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها وللمناطق التي تضررت من جراء احداث التمرد وانطلاقة قطار التعليم واستمراريته وابانت بان مبادرة الولاية بتسيير قوافل عديدة للوافدين من الفاشر بالدبة بالولاية الشمالية كانت ابلغ رسالة للعالم ورد دعاوي العنصرية والقبلية التي يرددها الاعداء والعملاء بالداخل والخارج واكدت بان ولاية نهر النيل ظلت تستقبل كل اهل السودان والكل يجد فيها الماوي والعمل خاصة في مواقع واماكن التعدين بالولاية وهي الدليل علي ذلك حيث تحتضن جميع اهل السودان والجميع يعيش في امن وامان واستقرار وبشرت عضو المجلس السيادي بالنصر المؤزر قريبا ان شاء الله تعالى واشارت لوقفة الشعب السوداني كله مع قواته المسلحة والقوات المساندة لها وهي تتصدي للمخطط والمؤامره التي تحاك ضد بلادنا وابانت بان هذه الوقفة هي بشارة النصر الكبير ان شاء الله وترحمت علي ارواح شهداء الكرامة
الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل قدم تنويرا ضافيا حول مجمل الاداء بالولاية مؤكدا بان الولاية تشهد بحمد الله تعالى الاستقرار التام معلنا عن مواصلة الولاية في تسيير القوافل للقوات المسلحة والقوات المساندة لها وللمناطق التي تضررت من جراء احداث التمرد والان الولاية تستقبل اعداد كبيرة من الوافدين من دارفور وكردفان والفاشر تحديدا موضحا بان قوافل الولاية للوافدين من الفاشر بالدبة فاقت التسع قوافل كبري محملة بكل مايحتاجه الوافدين من ايواء وغذاء ودواء