![]()
استشهد شاب فلسطيني مساء الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما أُصيب آخرون خلال اقتحامات متفرقة في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب بارتقاء شهيد وتسجيل إصابتين، إحداهما حرجة، في منطقة عزبة الطبيب قرب عزون شرق قلقيلية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال احتجزت المصابين وأجبرت طاقم الإسعاف على مغادرة الموقع.
وفي بيان سابق، أكدت الجمعية أنها قدمت الإسعاف لاثنين من الجرحى، مع وجود شهيد في المكان.
مناطق مختلفة في الضفة في دائرة الاستهداف الإسرائيلي
ولاحقًا، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية إبلاغها الجهات الفلسطينية المختصة باستشهاد الشاب مؤمن نضال أبو رياش (19 عامًا) من قلقيلية واحتجاز جثمانه، إضافة إلى إصابة الشاب براء قبلان بجروح خطيرة واعتقال الشاب محمد حسين بين بلدتَي عزون وعزبة الطبيب.
وفي شمال الضفة، نقلت طواقم الهلال الأحمر طفلين (12 و17 عامًا) تعرّضا للضرب من قبل الجيش قرب حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن طفلاً آخر أُصيب بشظايا رصاص خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنين بينما كان يلهو بدراجته.
وفي وسط الضفة، أُصيب شاب يبلغ من العمر 39 عامًا برصاص حي في بيت حنينا البلد غرب القدس المحتلة.
كما أُصيب شاب قرب جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة الرام، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة برصاص الاحتلال الحي.
اعتقالات طالت عددًا من الأسرى المحررين
وفي سياق متصل، قالت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي إن استمرار العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية يؤدي يوميًا إلى سقوط شهداء وجرحى.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد الذي سقط شرق قلقيلية، واعتقلت أحد الشبان بينما اعترفت بإصابة آخر.
وأضافت المراسلة أن جيش الاحتلال زعم في بيان أنه أطلق النار على ثلاثة فلسطينيين بدعوى رشقهم الحجارة وتهديد أمن المستوطنين.
وأشارت إلى حملات اقتحام واعتقالات طالت عددًا من الأسرى المحررين.
ومع استشهاد الشاب الفلسطيني قرب قلقيلية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في الضفة قبل أكثر من عامين إلى 1091، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من 21 ألف حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية.
