![]()
استهدفت زوارق مسيّرة أوكرانية ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي وعطلتها اليوم الأربعاء في أثناء إبحارها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا في البحر الأسود في طريقها إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي، وفق ما أعلنه مسؤول أوكراني.
وأضاف المسؤول بجهاز الأمن الأوكراني أن ناقلة النفط “داشان” كانت تبحر بأقصى سرعة وأجهزة الإرسال والاستقبال بها مطفأة وأنها أصيبت بأضرار جسيمة خلال الهجوم، مشيرًا إلى وقوع انفجارات في مؤخرة السفينة.
هجوم على بوكروفسك
ويتزامن ذلك مع كشف الجيش الأوكراني في وقت سابق من اليوم الأربعاء أنه يصد هجومًا مدرعًا على مدينة بوكروفسك شرق البلاد تشنه القوات الروسية منذ الصباح.
وذكر الفيلق السابع للاستجابة السريعة التابع للجيش على منصة “فيسبوك”، “استخدم الروس سيارات ودراجات نارية ومركبات مدرعة. حاولت المركبات الاقتحام من الجنوب إلى الجزء الشمالي من المدينة”.
تناقص المساعدات الأوروبية
وأعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على المدينة، لكن كييف تقول إنها تسيطر على الجزء الشمالي منها. وفي حال استولت القوات الروسية على بوكروفسك، فستكون أكبر غنيمة لها في أوكرانيا منذ ما يقرب من عامين.
جاء هذا في وقت توقع فيه معهد كيل الألماني للأبحاث الأربعاء أن تصل المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى أدنى مستوياتها في عام 2025، في ظل عدم قدرة الدول الأوروبية التي تُقدّم الجزء الأكبر منها حاليًا على تعويض توقف المساعدات الأميركية.
وأشار رئيس فريق معهد كيل كريستوف تريبيش في بيان إلى أنه “وفقًا للبيانات المتاحة حتى أكتوبر/ تشرين الأول، لم تتمكن أوروبا من إرسال المساعدات بالزخم نفسه كما في النصف الأول من عام 2025”.
ومعهد كيل معني بتتبع المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية التي تم التعهد بتقديمها لأوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022.
