قافلة دعم المجهود الحربي من محلية مروي تصل قطاع دنقلا وتجد استقبالاً رسمياً رفيعاً

قافلة دعم المجهود الحربي من محلية مروي تصل قطاع دنقلا وتجد استقبالاً رسمياً رفيعاً

Loading

دنقلا –حجازية محمد سعيد
وصلت إلى قطاع دنقلا قافلة دعم المجهود الحربي القادمة من محلية مروي، في إطار تعزيز الجهود الشعبية والرسمية لمساندة القوات المسلحة ورفع الروح المعنوية للمرابطين.
وكان في استقبال القافلة قائد قطاع دنقلا العملياتي سعادة اللواء ركن يوسف محمد أحمد أبو شارب، بحضور نائب رئيس لجنة المجهود الحربي بالولاية، ورئيس المقاومة الشعبية بمحلية مروي, والمدير التنفيذي لمحلية مروي, وأمين ديوان الحكم المحلي, والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والإعلام, ورئيس الاتحاد العام للمرأة السودانية, ورئيس لجنة المرأة والاستنفار والمقاومة الشعبية الولائية, ورئيس لجنة المرأة بالمقاومة الشعبية بمحلية مروي, إلى جانب لجنة دعم كيلة دعم الفاشر والوفد المرافق لهم،
ورئيس لجنة الإعلام بالمقاومة إضافة إلى ضباط وضباط الصف والجنود بالقطاع.
وفي كلمته، أكد قائد القطاع اللواء ركن يوسف محمد أحمد أبو شارب أن القافلة تمثل سنداً حقيقياً للمرابطين، مشيراً إلى أن الولاية محروسة برجالها وأن النصر قريب، وأن القوات المسلحة تسطر الآن صفحة جديدة من العزة والصمود.
وتحدث رئيس المقاومة الشعبية بمحلية مروي اللواء ركن وداعة الله الخيرمؤكداً أن المقاومة الشعبية ستظل في الخط الأمامي للدعم والإسناد، قائلاً إن أهل مروي يقفون صفاً واحداً خلف قواتهم المسلحة حتى يتحقق النصر الناجز.
كما عبّر نائب رئيس لجنة المجهود الحربي بالولاية اللواء ركن أحمد أبو زيد عن تقديرهم لروح المبادرة والتكافل، مؤكداً أن هذه القوافل دليل على وحدة الصف في مواجهة التحديات ودليل على وعي الشعب بدوره الوطني في هذه المرحلة.
وأشاد المدير التنفيذي لمحلية مروي الأستاذ دفع الله محمد صديق بالدور الشعبي الكبير، مؤكداً أن ما قدمته محلية مروي هو واجب وطني تجاه المرابطين الذين يحمون الأرض والعرض، وأن المحليات ستظل سنداً للقوات المسلحة حتى تستعيد البلاد أمنها واستقرارها.
ومن جانبه، أكد أمين ديوان الحكم المحلي الأستاذ حسن آدم أن التلاحم الرسمي والشعبي بهذا المستوى يؤكد أن السودان أقوى من كل التحديات، وأن إرادة النصر تسير على خطى ثابتة نحو التحرير الكامل.
واختُتم البرنامج بإتمام تسليم القافلة رسمياً لقطاع دنقلا، والتي حملت احتياجات متنوعة للمرابطين، وسط إشادة واسعة من قيادة القطاع بالجهود الشعبية التي تعكس قوة المجتمع وتماسكه في دعم قواته المسلحة.