اختبأت لعام وساعدتها واشنطن على السفر.. ماتشادو تتعهد بالعودة لفنزويلا

اختبأت لعام وساعدتها واشنطن على السفر.. ماتشادو تتعهد بالعودة لفنزويلا

Loading

كشفت المعارضة الفنزويلية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو اليوم الخميس، أنها حصلت على دعم من الإدارة الأميركية لمغادرة بلادها والوصول إلى أوسلو.

وقالت ماتشادو التي كانت تعيش متوارية عن الأنظار في فنزويلا، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة النرويجية: “لقد تلقّينا دعمًا من الحكومة الأميركية للوصول إلى هنا”.

وكانت ماتشادو قد قالت إنها تعتزم العودة بالجائزة إلى فنزويلا، لكنها رفضت الإفصاح اليوم الخميس عن موعد عودتها إلى وطنها، بعد أن غادرت في سرية تامة لتتسلم التكريم.

ماريا كورينا ماتشادو “اختبأت لأكثر من عام”

وذكرت ماتشادو للصحافيين خلال زيارة إلى البرلمان النرويجي: “أتيتُ لاستلام الجائزة باسم الشعب الفنزويلي، وسأعيدها إلى فنزويلا في الوقت المناسب”.

ووصلت المعارِضة الفنزويلية إلى أوسلو في وقت مبكر من اليوم الخميس، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى العاصمة النرويجية في الوقت المناسب لحضور حفل توزيع الجائزة الذي أقيم قبل ساعات من ذلك. ومن المقرر أن تقام لها فعاليات اليوم.

وغادرت المهندسة البالغة من العمر 58 عامًا فنزويلا سرًا إلى أوسلو؛ في تحد لحظر سفر تفرضه السلطات منذ 10 سنوات وبعد أن أمضت أكثر من عام مختبئة.

وقالت للصحافيين في البرلمان وهي ترتدي ملابس بيضاء: “جئت لاستلام الجائزة نيابة عن الشعب الفنزويلي وسأعيدها إلى البلاد في الوقت المناسب.. بالطبع لن أقول متى سيكون ذلك”.

“ترمب أحق بالتكريم”

وأهدت ماتشادو جائزة نوبل للسلام في أكتوبر/ تشرين الأول جزئيًا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي قال إنه الأحق بهذا التكريم.

وانحازت إلى جانب مقربين من ترمب يقولون إن الرئيس نيكولاس مادورو على صلة بعصابات إجرامية تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأميركي، رغم شكوك أثارتها أجهزة مخابرات أميركية بهذا الشأن.

وفي حديثها في مؤتمر صحفي، سئلت ماتشادو عما إذا كانت ستدعم غزو الولايات المتحدة لبلدها، فقالت إن بلادها تعرضت بالفعل لغزو من قبل أطراف مثل من سمتهم “العملاء الروس والإيرانيين وعصابات المخدرات”.

وقالت إلى جانب رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره: “لقد حوّل ذلك فنزويلا إلى بؤرة للجريمة في الأميركتين”.

وتنتقد بعض الأطراف ماتشادو لتشابه آرائها مع آراء الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أهدته جائزة نوبل، كما أنها أيّدت الانتشار الأميركي العسكري في البحر الكاريبي.