ضحية تشابه أسماء وتضليل.. شاب باكستاني ينفي علاقته بهجوم سيدني

ضحية تشابه أسماء وتضليل.. شاب باكستاني ينفي علاقته بهجوم سيدني

Loading

وجد شاب باكستاني نفسه ضحية للإشاعات والاتهامات على خلفية هجوم شاطئ بوندي الدموي، بعدما تداولت حساباتٌ على منصات التواصل الاجتماعي صورته بزعم أنه أحد منفذي الهجوم ويدعى “نافيد أكرم”.

وانتشرت صور الشاب على نطاقٍ واسع، وتناقلتها حسابات يتابعها الملايين، حاولت استغلال صورته لربط الحادث الإرهابي بالإسلام أو التطرف الديني.

وزاد انتشار هذه المنشورات بعد نشر وسائل إعلام أسترالية أسماء المهاجمين، وهما الأب “ساجد أكرم” وابنه “نافيد أكرم”، بينما لم تكشف السلطات في سيدني رسميًّا عن أسماء المهاجمين.

باكستاني ينفي علاقته بالحادث

لكن سرعان ما خرج الشاب صاحب الصور في مقطعٍ مصوَّر باللغة الأُردية وآخر بالإنكليزية، يؤكد فيه عدم صلته بالهجوم، مؤكِّدًا أن بعض الحسابات استخدمت صوره من حسابه على فيسبوك وألصقت التهمة به بسبب تشابه الأسماء بينه وبين أحد منفذي الهجوم.

وقال الشاب إنه انتقل من باكستان إلى سيدني منذ عام 2018، وحصل فيها على درجة الماجستير، ويدير الآن شركته الخاصة، مشيرًا إلى أنه يعيش حالةً من الصدمة المزدوجة؛ الأولى بسبب الهجوم، والثانية بعد انتشار صوره، وهو ما يعرض حياته للخطر.

وكتب على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي “هذه الصورة التي يتم تداولها ليست الشخص المتورط في حادثة بوندي. هذا أنا، وأنا بريء تمامًا وليس لي أي علاقة بما حصل. شخص ما يستخدم صورتي زورًا، مما يضع سلامتي وسمعتي في خطر”

وأضاف “أطلب من الجميع بشكل عاجل التوقف عن مشاركة هذه الصورة على الفور”.

ولاقت رسالة الشاب تعاطفًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شاركها كثيرون ودعوا إلى نشرها لإيضاح الحقيقة وحمايته، بينما انتقد آخرون تداول حساباتٍ يتابعها أكثر من مليون شخص معلوماتٍ مضللة في محاولةٍ لإضفاء طابعٍ دينيّ على الهجوم، وفقًا لتعبيرهم.