استعادة العمل بجميع أقسام شرطة محلية الخرطوم

استعادة العمل بجميع أقسام شرطة محلية الخرطوم

Loading

استعادة العمل بجميع أقسام شرطة محلية الخرطوم

الخرطوم: السوداني

كشف المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم ورئيس لجنة أمن المحلية، عبد المنعم البشير، عن مزاولة جميع أقسام الشرطة بالمحلية لعملها بعد تحرير الخرطوم مباشرةً، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية ونهب وتدمير متحركاتها.
وأكد البشير أن عزيمة قوات الشرطة كانت أكبر من التحديات، مما ساهم في استقرار المحلية وتراجع ملحوظ في البلاغات المسجلة وانحسار الجرائم الخطرة، وفرض هيبة الدولة.
وقال خلال مخاطبته اليوم، ختام احتفالات الشرطة السودانية بالعيد الواحد والسبعين للشرطة بمنطقة الجريف غرب، إن مرور واحد وسبعين عامًا على تأسيس الشرطة السودانية يمثل تاريخًا حافلًا بالتطوير والتحديث على مستويات المركز والولايات والمحليات والوحدات الإدارية، مما أسفر عن خبرات واسعة في كشف الجرائم الغامضة، تحقيق السلامة المرورية، مكافحة المخاطر الطبيعية والحرائق، تأمين المجتمع من المظاهر السالبة والمخدرات، والمشاركة في دحر المليشيات بولاية الخرطوم.
وطالب البشير، الأجهزة الشرطية بالاضطلاع بدور أكبر بعد انتهاء الحرب لمُواجهة التحديات الماثلة مثل ضبط الخلايا النائمة، مكافحة تفشي السلاح، والحد من الظواهر السالبة الأخرى، موجهًا التحية لشهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم من أجل الأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد ممثل مدير شرطة ولاية الخرطوم، اللواء سامي عبد الله، الدور الكبير الذي قامت به الشرطة بعد تحرير العاصمة، مشيرًا إلى تنفيذ أكثر من 30 طوقًا أمنيًا بالولاية، ما أسهم في ضبط الأمن وانخفاض الجريمة بالمناطق المستهدفة.
وأكد استعداد شرطة الولاية لتأمين عودة الحكومة المركزية لممارسة مهامها بالعاصمة الخرطوم، مشيرًا إلى أنّ احتفال هذا العام جاء منقوصًا بسبب استمرار احتلال المليشيات لأجزاء من كردفان ودارفور، وأكد استعداد الشرطة لدعم القوات المسلحة لتحرير جميع أنحاء الوطن.
وكشف مدير شرطة محلية الخرطوم، اللواء نور الدائم عوض شاطر، عن اكتمال الاستعدادات اللوجستية للشرطة، بما في ذلك إعادة تشغيل غرفة بلاغات طوارئ الشرطة (999)، وتأهيل غرفة المراقبة المركزية المُـزوّدة بالكاميرات، بالإضافة إلى انتظام العمل الجنائي، المرور وأمن المجتمع في جميع الأقسام المختصة، مع استمرار تطوير مقدرات الشرطة لتواكب مرحلة ما بعد الحرب.