![]()
اكتشفت السلطات السورية مقبرة جماعية في مقر جهاز أمن الدولة سابقًا، بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب شمالي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” مساء أمس الثلاثاء في خبر مقتضب: “اكتشاف مقبرة جماعية في مبنى أمن الدولة سابقًا بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب”.
ونشرت صورًا تظهر مبنى مهجورًا بداخله حفر يبدو أنها قبور، فيما تواجدت بالخارج عناصر أمنية وسيارة تحمل شعار “فرع المباحث الجنائية”.
وتحولت السجون في عهد نظام الأسد إلى “مسالخ بشرية”، إذ مورست فيها أبشع أساليب التعذيب والإعدامات الجماعية، وسط جرائم غير إنسانية طالت المعتقلين من اغتصاب وتجويع وحرمان من أدنى الحقوق.
مقبرة جماعية في تركان ريف حلب
وقبل أقل من أسبوعين، عثرت السلطات السورية على مقبرة جماعية في قرية تركان بريف حلب الشرقي شمالًا.
وقالت قناة “الإخبارية” الرسمية آنذاك إن المقبرة تضم رفاتًا مجهول الهوية يُرجّح أنه لضحايا قُتلوا تحت التعذيب أو بالإعدام الميداني على يد قوات نظام بشار الأسد.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أشارت “سانا”، إلى أن الفرق الفنية اكتشفت أثناء تنفيذها أعمال صيانة في حي القدم بدمشق رفاتًا بشري داخل موقع صرف صحي ضمن منطقة كانت تحت سيطرة نظام بشار الأسد.
جاء ذلك بعد أيام من اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة البحيرة بالعتيبة بريف دمشق؛ تحتوي على رفات نحو 170 مدنيًا من أهالي الغوطة الشرقية والمناطق المجاورة.
ويأتي اكتشاف المقبرتين الأخيرتين بعد عام على دخول قوات المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، معلنة الإطاحة بنظام بشار الأسد.
