احتفاء عالمي بأحمد الأحمد.. التبرعات تخطت 1.5 مليون دولار أميركي

احتفاء عالمي بأحمد الأحمد.. التبرعات تخطت 1.5 مليون دولار أميركي

Loading

حصل أحمد الأحمد، البالغ 43 عامًا، على شيك تجاوزت قيمته 2.5 مليون دولار أسترالي (1.65 مليون دولار أميركي) اليوم الجمعة، تقديرًا لشجاعته في إنقاذ محتفلين خلال إطلاق نار على شاطئ بوندي الشهير.

واختبأ أحمد خلف سيارات قبل أن ينقض على أحد المهاجمين من الخلف وينزع سلاحه، طارحًا إياه أرضًا. وفي أثناء المواجهة، أصيب أحمد الأحمد برصاص أطلقه المهاجم الثاني، ولا يزال يتعافى في مستشفى سانت جورج بعد خضوعه لعملية جراحية.

حملة واسعة لجمع التبرعات لأحمد الأحمد

الحملة التي جمعت التبرعات عبر الإنترنت شارك فيها أكثر من 43 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، وتبرع الملياردير بيل أكمان بمبلغ 99,999 دولار أسترالي، بينما ساهم آلاف آخرون بمبالغ صغيرة، ما جعل قيمة الدعم المالي تتجاوز مليوني دولار أسترالي.

وتسلم أحمد الشيك على سريره من زاكري ديرينيوفسكي، أحد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومن منظمي صفحة “غو فاند مي”.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز زارا أحمد في المستشفى، مشيدين بشجاعته وبسلوكه البطولي الذي أنقذ حياة الكثيرين.

احتفاء عالمي بأحمد الأحمد

وعبّر أحمد الأحمد عن امتنانه قائلاً: “علينا أن نتكاتف جميعًا وننسى كل ما هو سيء، ونواصل السعي لإنقاذ الأرواح. لقد فعلت ما فعلت من صميم قلبي، لأن الجميع يستحق أن يستمتع بيوم جميل مع الأطفال والنساء والشباب.”

وأضاف: “هذا البلد هو الأفضل في العالم، ولن نقف مكتوفي الأيدي. فليحفظ الله أستراليا.”

وكان الرجل قد حظي بإشادة عالمية واسعة حيث وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرجل “الشجاع جدًا”، مؤكدًا أنه يكن له احترامًا كبيرًا .

أحمد الأحمد، الذي غادر محافظة إدلب شمال غرب سوريا قبل نحو 20 عامًا بحثًا عن فرص عمل، أصبح رمزًا للشجاعة بعد الهجوم الذي نفذه أب وابنه على محتفلين بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) على الشاطئ، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات.

وأكدت السلطات أن الأب، البالغ 50 عامًا، قُتل برصاص الشرطة، بينما أصيب ابنه البالغ 24 عامًا بجروح خطيرة أثناء الهجوم