![]()
يستمر ظهور صور جديدة متعلقة بقضية جيفري إبستين، مع اقتراب المهلة القانونية المحددة لوزارة العدل الأميركية لنشر ملفات غير سرّية من تحقيقها في القضية.
وقبل يوم واحد من انتهاء المهلة القانونية، نشر أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، أمس الخميس، عشرات الصور الجديدة من تركة إبستين المُدان بجرائم جنسية.
بيل غيتس ونعوم تشومكسي في صور إبستين
وتتضمن أحدث مجموعة من صور إبستين لقطات مقربة لجُمَل من كتاب “لوليتا” -وهو كتاب عن هوس رجل بفتاة تبلغ من العمر 12 عامًا- كُتبت بالحبر الأسود على جسد امرأة.
وكُتِبت الجُمَل بالتحديد على صدر الفتاة وقدمها ورقبتها وظهرها، وبطاقات هوية -بعد طمس تفاصيلها من أجل نشرها- لنساء من روسيا والمغرب وإيطاليا وجمهورية التشيك وجنوب إفريقيا وأوكرانيا وليتوانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، نُشرت محادثة نصية جرت في وقت متأخر من الليل بشأن إرسال فتيات لشخص جرى تعريفه باسم “جيه” مقابل 1000 دولار لكل منهن.
ويظهر في أحدث الصور أيضًا مؤسس شركة “مايكروسوفت” الملياردير بيل غيتس، وأستاذ اللغويات والناشط السياسي نعوم تشومسكي، وستيف بانون المساعد السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال الديمقراطيون إن الصور المنشورة اليوم “تم اختيارها لتزويد الجمهور بالشفافية بشأن عينة تمثيلية من الصور”، و”لتقديم نظرة ثاقبة بشأن شبكة إبستين وأنشطته المزعجة للغاية”. وذكروا أن لديهم الآلاف من الصور الأخرى وأنهم يواصلون تحليلها.
استمرار نشر صور قضية إبستين
وقال كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة بالكونغرس النائب روبرت غارسيا: “سيواصل الديمقراطيون في اللجنة نشر الصور والوثائق من تركة إبستين لتوفير الشفافية للشعب الأميركي”.
وأضاف غارسيا: “مع اقترابنا من الموعد النهائي لقانون الشفافية في ملفات إبستين، تُثير هذه الصور الجديدة مزيدًا من الأسئلة بشأن ما تمتلكه وزارة العدل بالضبط في حوزتها. يجب أن ننهي هذا التستر الذي يمارسه البيت الأبيض، ويجب على وزارة العدل أن تفرج عن ملفات إبستين الآن”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون في بيان إن ما حدث لا يغير شيئًا، مضيفةً أن ترمب يدعو دومًا إلى الشفافية فيما يتعلق بملفات إبستين، وقد استجابت إدارته لذلك”.
والأسبوع الماضي، نشر ديمقراطيون من لجنة الرقابة في مجلس النواب 19 صورة، بما في ذلك بعض الصور التي يظهر فيها ترمب، الذي وصف الصور بأنها “أمر غير مهم”.
ويظهر ترمب في ثلاث صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.