![]()
قتل سبعة أشخاص وأصيب 15 آخرون بسقوط صاروخ بالستي روسي في منطقة أوديسا الأوكرانية على البحر الأسود، وفق ما أفاد الحاكم المحلي الجمعة، لافتًا إلى أن القصف استهدف ميناء المنطقة.
وقال حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر عبر منصات التواصل الاجتماعي: إن “العدو قصف البنية التحتية للميناء في منطقة أوديسا – سبعة قتلى و15 جريحًا”.
أوكرانيا تبدأ جولة جديدة من المحادثات مع أميركا
سياسيًا، أفاد كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف أن وفد بلاده في محادثات السلام مع الولايات المتحدة سيبدأ جولة جديدة من المحادثات الجمعة مع الفريق الأميركي بشأن مقترحات بشأن كيفية إنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف أوميروف، الموجود في الولايات المتحدة لإجراء المحادثات، على تطبيق تلغرام للتراسل إن شركاء كييف الأوروبيين سيشاركون في المحادثات.
وأردف “نتمتع بعقلية بناءة. أجرينا بالفعل مشاورات تمهيدية مع زملائنا الأوروبيين، ونستعد لمزيد من المناقشات مع الجانب الأميركي. يجب ضمان أمن أوكرانيا على نحو يعتد به على المدى الطويل”.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب جاهدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات.
وأجرى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر ترمب، محادثات في برلين مع مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين هذا الأسبوع.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف وواشنطن اتفقتا على وثائق عدة، منها إطار سلام من 20 بندًا وضمانات أمنية وخطة لإعادة إعمار أوكرانيا. لكنه أشار إلى أنه لم يتسن التوصل إلى أي مقترحات نهائية موحدة، مضيفًا أن قضايا الحدود لا تزال عالقة.
ولم يُبد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي تنازلات الجمعة بشأن شروطه لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلًا إن المسؤولية تقع على عاتق أوكرانيا وأوروبا لاتخاذ الخطوة التالية.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض أن ويتكوف وكوشنر يخططان أيضًا للقاء وفد روسي في ميامي مطلع الأسبوع المقبل.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لصحفيين إنه قد ينضم إلى جانب من المحادثات المتعلقة بأوكرانيا السبت، مشيرًا إلى إحراز تقدم في المناقشات الرامية إلى إنهاء الحرب، لكن الطريق لا يزال طويلًا.
وأضاف “في النهاية، الأمر متروك لهم للتوصل إلى اتفاق. لا يمكننا إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق، ولا يمكننا إجبار روسيا على ذلك. يجب أن يرغبوا هم في إبرام اتفاق”.
وأضاف “الدور الذي نسعى إلى القيام به هو تحديد ما إذا كان هناك أي توافق يمكنهم التوصل إليه، وهذا ما استثمرنا فيه الكثير من الوقت والجهد، وما زلنا نواصل القيام به. قد لا يكون ذلك ممكنًا، لكنني آمل أن يكون كذلك. آمل إنجازه هذا الشهر قبل نهاية العام”.