![]()
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرًا عرض صورًا ونموذجًا ثلاثي الأبعاد للمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إليه رئيسًا للولايات المتحدة لولاية ثانية.
وكشفت الصحيفة عن تغييرات جذرية في التصميم تعكس حجم البذخ والفخامة غير المسبوقين في “غرفة السلطة” الأولى في البلاد.
والمفارقة اللافتة هي أن ترمب الذي عُرف بخطاباته المتكررة عن “شد الأحزمة” و”ضبط الإنفاق”، جعل من مكتبه الجديد تحفةً بصرية غارقة في الذهب واللمعان.
ديكور جديد للمكتب البيضاوي في البيت الأبيض
فقرابة ثلث الجدران في المكتب البيضاوي مغطاةٌ بزخارف مذهبة وإطارات فخمة، بينما تحوّلت المدفأة إلى مركز استعراض بصري تعلوه قطعٌ أثريةٌ من القرن التاسع عشر، تُحيط بها تفاصيل لامعة تسرق الأنظار.
حتى الأثاث لم يسلم من البصمة الذهبية؛ طاولات جانبية ترتكز على قواعد على شكل نسور مذهبة، وستائر ذهبية للنوافذ الجنوبية، وسجادة وإضاءة تزيد المكان سطوعًا وبريقًا لم يعرفه من قبل.
المكتب البيضاوي مرصّع بالذهب من السقف إلى الأرض.. كيف أعاد ترمب هندسته الداخلية مقابل هندسة ميزانيات الدولة؟@AmaniBenkhalifa pic.twitter.com/HTq7N1tCJQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 25, 2025
وعلى المكتب نفسه، تُعرض نماذج وهدايا فاخرة كجزء من المشهد اليومي، ما يجعل “المكتب البيضوي” أكثر من مجرد مساحة عمل، إذ أصبح اليوم رسالة سياسية مُصمَّمة بعناية.
والفخامة ليست مجرد ديكور، بل خطابٌ بصريٌّ متكامل يقول إن “السلطة تُرى قبل أن تُسمع”، وإن الرسائل في عهد ترمب يمكن أن تُقال بالذهب قبل الكلمات.
