اشتباكات واعتقالات.. حماس تعلن توجيه “ضربة قاسية” لميليشيا أبو شباب

اشتباكات واعتقالات.. حماس تعلن توجيه

Loading

أعلنت قوة “رادع” الأمنية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أنها “وجّهت ضربة قاسية” لمجموعة مسلحة تتهمها بالتعاون مع إسرائيل، واشتبكت معها الأسبوع الماضي في مدينة غزة.

وجاء في بيان نشرته الحركة بعنوان “قوة رادع توجّه ضربة قاسية لميليشيا ياسر أبو شباب“، أن القوة الأمنية نفّذت فجر الثلاثاء “عملية أمنية دقيقة في جنوب قطاع غزة استهدفت ميليشيا الهارب من العدالة ياسر أبو شباب التي عملت على زعزعة الأمن الداخلي وتنفيذ أنشطة مشبوهة خارج إطار القانون”.

اعتقال عناصر من ميليشيا أبو شباب

وياسر أبو شباب يتزعّم عصابة تقوم بنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتعمل بالتنسيق مع جهاز الشاباك الإسرائيلي الذي زوّدها بالسلاح.

وبدأ اسم أبو شباب بالتردد بين الغزّيين على نطاق واسع في مايو/ أيار 2024، بعد قيام الجيش الإسرائيلي باجتياح محافظة رفح، باعتباره زعيمًا لمجموعات مسلحة تقوم بالسطو على شاحنات المساعدات الإنسانية بالقوة.

وقالت حماس إن العملية تندرج ضمن إطار “عملية الردع المتواصلة ضد أوكار الخيانة”.

وأكدت حماس أنه تمّ خلال العملية “اعتقال عدد من عناصر” المجموعة “ومصادرة معدات وأدوات عسكرية كانت تُستخدم في أنشطتهم التخريبية”.

قوة “رادع” تستهدف “فرض النظام” في غزة

وشكّلت حماس قوة “رادع” حديثًا، مشيرة الى أن هدفها “فرض النظام”.

ووقعت اشتباكات مطلع الأسبوع الماضي في حي الشجاعية في مدينة غزة، بينها وبين مجموعات مسلحة منها مجموعة ياسر أبو شباب التي تتهمها قوة “رادع” بأن أفرادها “خارجون عن القانون” يقومون بعمليات نهب، ويتلقون أسلحة من تل أبيب.

وقال بيان الثلاثاء إن “رادع” طوّقت المنطقة التي استهدفت فيها مجموعة ياسر أبو شباب، “ما مكّنها من السيطرة على الموقع واعتقال المطلوبين دون أي مقاومة تُذكر”.

ومنذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في العاشر من الشهر الجاري بعد حرب استمرّت سنتين، تسعى الحركة للعودة بقوة إلى الشارع لتأكيد إمساكها بالوضع في القطاع الفلسطيني المدمّر.

وعقب سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة في بيان، فتح باب العفو لأفراد العصابات “غير المتورطين بالدماء وذلك لتسوية أوضاعهم”، كما لاحقت عددًا ممن رفضوا تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، وفق ما أكدته مصادر محلية.