خلال أعمال ترميم.. اكتشاف رفات بشري في منزل بحي القابون في دمشق

خلال أعمال ترميم.. اكتشاف رفات بشري في منزل بحي القابون في دمشق

Loading

وثق مقطع فيديو العثور على رفات شخص داخل أحد المنازل في حي القابون شرق العاصمة السورية دمشق أثناء أعمال ترميم.

وأظهرت المشاهد بقايا عظام بشرية وجمجمة داخل إحدى الغرف في المنزل.

وقد أفيد بأن هذا الأخير يقع بالقرب من ثكنة الوحدات الخاصة التي كانت تتبع لقوات نظام بشار الأسد، الذي سقط في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

تحقيقات لمعرفة هوية الرفات الذي عُثر عليه في حي القابون

وقد انتشرت عقب الإعلان عن العثور على الرفات عناصر من القوات الأمنية السورية في محيط الموقع، وبدأت تحقيقاتها لمعرفة هوية الضحية وملابسات وجود الرفات في المكان.

ووفقًا لشهود عيان، فإن المنطقة كانت خاضعة لسيطرة مجموعات تابعة للنظام السابق.

ويزداد العثور على رفات بشري سواء بشكل منفرد أو في مقابر جماعية في المناطق السورية منذ سقوط نظام الأسد.

وقد تمكنت فرق الدفاع المدني السوري، الثلاثاء الفائت، من انتشال رفات نحو 20 شخصًا يُعتقد أن معظمهم من النساء والأطفال، من مقبرة جماعية عُثر عليها في منطقة تل الصوان شرقيّ مدينة دوما بريف دمشق. 

وأفادت منظمة الدفاع المدني السوري، بحسب ما نقلته قناة “الإخبارية السورية”، بأنها لم تعثر على أي ملابس على الضحايا، مرجّحة أن عملية القتل جرت بينما كانوا عراة.

وكان تحقيق أجرته وكالة رويترز ونشرته الشهر الجاري، قد أشار إلى أن نظام بشار الأسد نفذ على مدى عامين عملية سرية لنقل آلاف الجثث من إحدى كبريات المقابر الجماعية المعروفة في سوريا إلى موقع سري يبعد أكثر من ساعة بالسيارة في الصحراء النائية.

وأُطلق على عملية نقل الجثث من القطيفة إلى موقع آخر سري بأمر من بشار الأسد على بُعد عشرات الكيلومترات اسم “عملية نقل الأتربة”، واستمرت من 2019 حتى 2021. 

وكان رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا قد أعلن في أغسطس/ آب الماضي، أن عدد الأشخاص الذين فقدوا خلال عقود من حكم عائلة الأسد والثورة الشعبية التي بدأت عام 2011 قد يتجاوز 300 ألف شخص.