أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ بلاده تمتلك خمسة آلاف صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز “إيغلا-إس” للتصدّي للتهديدات العسكرية الأميركية.
وكانت واشنطن نشرت مقاتلات شبح وسفنًا تابعة لسلاح البحرية في الكاريبي في إطار ما تصفها بجهود لمكافحة المخدرات، فيما دمّرت ثمانية مراكب على الأقل قالت إنها كانت تهرّب المخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة.
في المقابل، نددت فنزويلا بالتحرّكات ورأت فيها تدريبًا على عملية للإطاحة بمادورو الذي تتهمه واشنطن بإدارة عصابة تهريب مخدرات.
صواريخ “إيغلا-إس”
وأثناء مراسم بثها التلفزيون مع كبار قادة الجيش الأربعاء، قال مادورو إن فنزويلا تملك صواريخ قصيرة المدى من طراز “إيغلا-إس” “لا يقل عددها عن خمسة آلاف في مواقع دفاع جوي رئيسية لضمان السلام”.
وصواريخ “إيغلا-إس” مصممة لإسقاط الطائرات التي تحلّق على علو منخفض واستُخدمت في مناورات عسكرية أمر مادورو بتنظيمها ردًا على الأنشطة العسكرية الأميركية التي أثارت حفيظة قادة العديد من بلدان أميركا اللاتينية.
وصواريخ إيغلا-إس الروسية هي أنظمة قصيرة المدى ومنخفضة الارتفاع، تشبه صواريخ ستينجر الأمريكية، حسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية.
ويمكن لهذه الصواريخ إسقاط أهداف جوية صغيرة مثل صواريخ كروز والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى المروحيات والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.
وبحسب شركة “روس أوبورون إكسبورت”، وهي الشركة الحكومية الروسية المصدرة لأنظمة “إيغلا-إس”، فإن مدى الصاروخ يصل إلى 6000 متر، ويمكنه الوصول إلى الأهداف على ارتفاع أقصى يبلغ 3500 متر.
ومن حيث القدرات، يحتل صاروخ “إيغلا-إس”، الفئة العليا من عائلات أنظمة الدفاع الجوي المحمولة بالأشعة تحت الحمراء القديمة.
