![]()
كشف مصدر أمني عراقي للتلفزيون العربي عن استمرار عملية التشويش التي بدأت منذ 4 أيام وسط العاصمة بغداد للأسبوعين المقبلين، وذلك لأغراض أمنية.
وأوضح المصدر أن تفعيل أجهزة تشويش في بغداد جاء لحماية الأجواء من أية تحركات مشبوهة للطائرات “الدرون” المسيّرة وسواها حتى انتهاء الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم إيقاف عملها بعد انتهاء الانتخابات.
ودعا المصدر المواطنين الى الامتناع تمامًا عن تشغيل أو تحليق أي طائرة “درون” في بغداد لأنها ستسقط لا محالة وسيتم التعامل معها فورًا وتتعرض للمصادرة أو المتابعة.
التشويش يعطل أنظمة الملاحة
وأبلغ مواطنون عن عمليات تشويش وسط بغداد أدت إلى توقف أنظمة الملاحة وتطبيقات مثل “waze” و”Google maps” في محيط المنطقة الخضراء والمناطق القريبة منها، فيما أكد عاملون في مجال التصوير والإعلام أن طائراتهم لم تستطع التحليق أو سقطت بعد تحليقها بلحظات أو دقائق معدودة.
منذ 72 ساعة و #بغداد تشويش مجهول المصدر !
بسبب التشويش تطبيقات الخرائط مثل waze و كوكل صارت تنطي مواقع بشكل خاطئ !
تقريبا شغل التكسي و التوصيل توقف … pic.twitter.com/gQvl69XxxL
— شُعَيب 🇮🇶 (@shuoaibsss) October 24, 2025
وتنظم الانتخابات التشريعية في العراق في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وهي سادس انتخابات تشريعية منذ الغزو الأميركي في 2003.
حوادث أمنية
وقد سجلت عدة اعتداءات طالت مرشحين للانتخابات. ففي 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أُصيب شخصان من أفراد الحماية بجروح خلال هجوم لمسلحين مجهولين على مكتب المرشح للانتخابات البرلمانية العراقية مثنى العزاوي والذي ينتمي لتحالف العزم، جنوب العاصمة بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني.
وجاء هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام على مقتل المرشح للانتخابات البرلمانية العراقية صفاء المشهداني، الذي كان يشغل هو الآخر منصب عضو مجلس محافظة بغداد. وقد اغتيل في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبته.
وأعلنت وزارة الداخلية في العراق القبض على خمسة متهمين في حادثة الاغتيال، فيما كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق، أن نتائج التحقيقات الأولية في الحادثة ترتبط بالتنافس الانتخابي داخل المنطقة التي كان ينشط فيها.
