![]()
بات المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني الأوفر حظًا للفوز بمنصب عمدة المدينة، وفقًا لاستطلاعات الرأي.
ويركز ممداني في حملته الانتخابية على الإصلاحات الاقتصادية في المدينة، وهو ما جعل الكثير من الناخبين يتهافتون للتصويت له.
زهران ممداني يتصدر استطلاعات الرأي قبيل انتخابات عمدة نيويورك@Rola_Hidar@NabilAbiSaab pic.twitter.com/V1OaO18S9k
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 26, 2025
زهران ممداني يتقدم استطلاعات الرأي
وتشمل حملته الانتخابية إلى جانب الشعارات المرتبطة بالاقتصاد، تحسين الخدمات العامة والإصلاحات في البنية الاجتماعية.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في نيويورك نبيل أبي صعب، بأن زهران ممداني لا يزال يتقدم استطلاعات الرأي بنسبة تتراوح بين 40 إلى 47%، مقابل 30 إلى 35% لمنافسه أندرو كومو الذي كان حاكمًا لولاية نيويورك، فيما يأتي المرشح كورتيس سليوا في المرتبة الثالثة بنسبة 13 إلى 15%، ما يعني انحصار المنافسة بين ممداني وكومو.
العلاقة بين زهران ممداني وترمب
وأشار مراسل التلفزيون العربي إلى الحضور اللافت للشباب في عملية التصويت، مؤكدًا أن ممداني يمثل تيارًا كبيرًا في مدينة نيويورك بمختلف مناطقها وشرائحها الاجتماعية.
وأضاف: “الملاحظ في الصورة الأوسع أن هنالك تشابه في الشعارات الانتخابية بين تلك التي أطلقها ترمب في حملته الانتخابية وما أطلقه ممداني، حيث يركز على الاقتصاد وخفض كلفة المعيشة في نيويورك التي باتت شديدة الغلاء. وهذه الشعارات تلقى استجابة من شرائح كبرى في نيويورك”.
زهران ممداني الذي ينحدر من أصول هندية، وولد في العاصمة الأوغندية كمبالا عام 1991، حصل على الجنسية الأميركية عام 2018، واشتهر بتأييده للقضية الفلسطينية، ودعم التيار الاشتراكي الديمقراطي داخل الحزب الديمقراطي.
وقد هاجمه ترمب واصفًا إياه بأنه “شيوعي متطرف”. في المقابل، يحظى ممداني بدعم شخصيتين يساريتين متناقضتين تمامًا مع ترمب، وتتمتعان بشعبية واسعة هما السناتور بيرني ساندرز، والنائبة التقدمية ألكسندريا أوكازيو كورتيز.
وسيتم تنصيب الفائز في يناير/ كانون الثاني 2026، وفي حال فوز ممداني فإنه سيصبح أول عمدة مسلم في تاريخ المدينة.