ثروات هائلة.. لكن الواقع مختلف

ثروات هائلة.. لكن الواقع مختلف

Loading

ثروات هائلة.. لكن الواقع مختلف

من احتياطيات اليورانيوم والذهب إلى ملايين الهكتارات الصالحة للزراعة.. أين ذهبت ثروات السودان؟

متابعات – السودان الآن -يثير ملف الثروات الطبيعية في السودان جدلاً واسعاً حول آليات إدارتها وتأثير الصراعات والحروب المتكررة على استغلالها. فالسودان يُعد من الدول الغنية بالمعادن والموارد الزراعية والمياه، لكنه في المقابل يعاني من أزمات اقتصادية خانقة وتراجع حاد في الخدمات الأساسية.

يمتلك السودان احتياطيات معتبرة من الذهب والنفط واليورانيوم والكروم والنحاس، إلى جانب أكثر من 84 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، إضافة إلى موقع جغرافي إستراتيجي يربطه بأفريقيا والبحر الأحمر والعالم العربي.ثروات هائلة.. لكن الواقع مختلف

غير أنّ ضعف الاستقرار السياسي، وتضارب المصالح، وغياب الشفافية، وتنامي نفوذ مجموعات مسلحة في مناطق الإنتاج، كلها عوامل ساهمت في تآكل عائدات تلك الموارد وعدم انعكاسها على حياة المواطنين.

ويرى خبراء أن استعادة السيطرة المؤسسية على الثروات ودمج الأنشطة الاقتصادية تحت إدارة الدولة، إلى جانب تثبيت الأمن، ستكون عوامل حاسمة لتحويل الموارد إلى نهضة اقتصادية حقيقية بدلاً من أن تبقى مجرد أرقام في التقارير أو موارد تستنزف بلا فائدة عامة.

ويؤكد مراقبون أن السؤال الأكبر ما يزال مطروحاً:

كيف يمكن أن يتحوّل ما تحت الأرض وفوقها إلى تنمية ملموسة للمواطن السوداني؟

وما هي الخطوات العملية لمنع تكرار سيناريو ضياع الثروات بين الحرب والفساد؟