![]()
الدامر: منال شريف
أكد والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أن التدريب المهنى يمثل مرتكزا حقيقيا يعول عليه في مقابلة تحديات سوق العمل وتحقيق الأهداف الإستراتيجية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بزيادة وتنوع الإنتاج.
وقال لدى مخاطبته صباح اليوم (الإثنين) بقاعة وزارة التربية والتعليم في الدامر بحضور وزير الدوله بوزارة تنمية الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وقيادات وزارة المالية والتنمية البشرية بعدد من الولايات إلى جانب حكومة الولاية وقيادات المجالس والإدارات العامة والمتخصصة بوزارة المالية بالولاية.
وأضاف محمد البدوي أن الولاية غنية بالكادر البشري ما يتطلب توفير فرصا تدريبية جاذبة تلبى احتياجات سوق العمل، ودعا أن يخرج الملتقى بتوصيات تدفع فى مسار التدريب المهني بالولاية.
وعبرت وزير الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سليمة إسحق محمد عن فخرها بقيام الملتقى بولاية نهر النيل ووصفتها بولاية التحديات، وأشارت إلى أن الملتقى يعد رؤية وطنية صادقه تكتمل فيها أدوات العمل لتأسيس تنمية شاملةمستدامة، واعتبرت التدريب بوابة الأمل للشباب نحو الكرامة والعمل الشريف، ودعت إلى أهمية التضامن لتعمير ما دمرته الحرب.
وأكدت وزير المالية والقوي العامله بالولاية رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذه الصناعية بالولاية أميرة أحمد حسن على أن التدريب يمثل بوابة التنمية المستدامة من خلال خططتيهم الإستراتيجية والتشغيلية فى زيادة معدلات نمو فى الناتج المحلى، وأضافت أنهم يريدون للتدريب أن يمثل الداعم لتوفير الحماية الاجتماعية، وأشارت إلى قيام أربعة مراكزا بعدد من المحليات وشراكات مع منظمات لتوفير تمويل التدريب، وأعلنت نسعى لإحداث نهضة اقتصادية كبرى فى القطاعات الإنتاجية بشقيها الزراعى والحيوانى.
ووصف وزير تنمية الموارد البشرية بولاية الخرطوم ذو الفقار على محمد قيام الملتقى بالأطر الكفيلة لتحقيق التعاون في مجال التدريب المهني، ولفت الى اهتمام حكومة ولاية الخرطوم بالتدريب بإقامة أكثر من سبعة مراكزا محترفة ومؤهلة ذات بنية تحتية غنية تعرضت خلال الحرب للدمار، وقال نؤكد اهتمامنا ونسعى لعقد تفاهمات وشراكات مع نهر النيل والسعي مع الجهات المختصة لتهيئة بيئة مناسبة للتدريب .
فيما حيا الأمين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذه الصناعية بالولاية مجاهد مصطفى مكى حرص واهتمام حكومة الولاية بالتدريب المهني ورعايته واعتبرها الداعم الرئيس فى تحقيق نهضة فى المجال، مؤكدا أن نهر النيل ولاية ذات ثقل صناعي ومناخ مناسب جاذب لتحريك برامج التدريب المهني إلى جانب علاقاتهم الرأسية والأفقية مع الشركاء من الاستثمار والصحة المهنية لضمان سلامة العامل ووزارة الثقافة والإعلام فى تغيير النظره تجاه برامج التدريب والتلمذة الصناعية وقيادة برامج تدريبية تواكب التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتدريب، وأشار أمين المجلس الأعلى للتدريب إلى أهدافهم بالتدريب إلى زيادة دخل الفرد وتخفيف حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق نهضة اقتصادية اجتماعية.
وناقش البرنامج ورقتي عمل الأولى بعنوان التدريب المهني بولاية نهر النيل الواقع وآفاق المستقبل قدمها مجاهد مصطفى مكي الأمين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية بالولاية فيما قدم المهندس مصطفى الرضي الأمين العام الاتحادي للتدريب المهني الورقة الثانية بعنوان التدريب المهني في السودان.
واستعرض البرنامج تجربتين لمحلية شندي وولاية كسلا عن التدريب وتم تداولا مستفيضا ونقاش حول أهمية ومفاهيم التدريب المهني.