![]()
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه قد يعمل مع روسيا والصين على خطة لنزع السلاح النووي، مضيفًا خلال كلمة ألقاها في المنتدى التجاري الأميركي في ميامي، أنّ الولايات المتحدةَ قامت بإعادة هيكلة قدراتِها النووية.
وجاءت تصريحات ترمب عقب إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامر بإعداد مقترحات بشأن إمكانية إجراء تجارب نووية، ردًا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزم واشنطن إجراء تجارب نووية.
وقال بوتين خلال اجتماع عقده لمجلس الأمن الروسي في الكرملين: “أوجّه وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات والهيئات المدنية ذات الصلة بجمع معلومات إضافية حوله قضية التجارب النووية وتحليلها في منتدى مجلس الأمن، وتقديم مقترحات منسّقة بشأن إمكانية بدء الاستعدادات لأنشطة تجارب الأسلحة النووية”.
كما دعا وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف خلال الاجتماع، للبدء فورًا بالاستعداد لإجراء هذه التجارب بشكل واسع النطاق، مشيرًا إلى أنّها ستتمّ في موقع بالقطب الشمالي نُفّذت فيه اختبارات نووية خلال حقبة الاتحاد السوفييتي أثناء الحرب الباردة.
وتأتي الخطوة الروسية بعد أيام قليلة من إجراء موسكو تدريبات لقواتها النووية، شملت اختبارًا لصاروخ مُجنّح بعيد المدى يعمل بالدفع النووي وغوّاصة مُسيّرة قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، وبعد أن حثّت كل من موسكو وبكين واشنطن على إدراك أخطار قرار ترمب القاضي باستئناف التجارب النووية.
وأجرى البلدان في الماضي تجارب نووية عدّة، لكنّهما امتنعا عن ذلك منذ أكثر من 3 عقود.
وأجرت واشنطن آخر تجربة نووية عام 1992 من القرن الماضي، ووقّعت عام 1996 على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لكنّها لم تصدّق عليها.
كما وقّعت موسكو على المعاهدة في العام نفسه وصدّقت عليها بعد أربعة أعوام قبل أن تنسحب منها أواخر عام 2023، بهدف تحقيق ما وصفه بوتين بالتوازن مع الولايات المتحدة الأميركية.
