![]()
صوّت مجلس الأمن الدولي، الخميس، لصالح قرار أميركي برفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع قبل زيارته المرتقبة للبيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وجاء في القرار الذي أيده 14 عضوًا في المجلس: “قرر المجلس شطب أحمد الشرع… و(وزير الداخلية) أنس حسن خطاب من قائمة العقوبات” التي تستهدف أفرادًا وجماعات مرتبطين بتنظيمي الدولة والقاعدة.
وجدد المجلس تأكيد التزامه القوي بالاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ودعمه المستمر لشعبها.
كما أشار إلى عزمه تعزيز إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية في سوريا على المدى الطويل.
ورحّب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بالقرار قائلا إنه “مع تبني هذا النص، وجه المجلس رسالة سياسية قوية مفادها أن سوريا دخلت حقبة جديدة”.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل.
ودأبت لجنة عقوبات تابعة لمجلس الأمن الدولي على منح الشرع استثناءات من أجل السفر هذا العام.
الشرع في البرازيل قبل لقاء ترمب
فقد سافر الرئيس السوري أحمد الشرع، في 22 سبتمبر/ أيلول الفائت إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في أول مشاركة لرئيس سوري منذ عام 1967.
وحقق الشرع، انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا في مايو/ أيار الفائت، عندما نال اعترافًا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإدارة السورية الجديدة بعد سقوط نظام حكم آل الأسد في اجتماع بالرياض.
والأربعاء، غادر أحمد الشرع، إلى البرازيل للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 30)، قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية.
وقالت دمشق الأحد إن الرئيس السوري سيناقش في واشنطن قضايا تشمل رفع العقوبات المتبقية وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب.
