![]()
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام“.
ولدى كازاخستان بالفعل علاقات دبلوماسية كاملة وعلاقات اقتصادية مع إسرائيل، مما يعني أن الخطوة ستكون رمزية إلى حد كبير، حسب وكالة رويترز.
انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهام
وجاء هذا الإعلان عقب اتصال هاتفي أجراه ترمب وضمّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف.
وكتب ترمب على حسابه في منصة تروث سوشيال: “كازاخستان أول دولة في ولايتي الرئاسية الثانية تنضم إلى اتفاقيات أبراهام، والأولى من بين العديد من الدول القادمة”.
وأضاف “ويمثّل ذلك خطوة كبيرة إلى الأمام في بناء الجسور عبر العالم. اليوم، هناك المزيد من الدول التي تصطف لاحتضان السلام والازدهار من خلال اتفاقيات أبراهام”.
والتقى ترمب بتوكاييف إلى جانب أربعة زعماء آخرين من آسيا الوسطى في البيت الأبيض يوم الخميس.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت كازاخستان أنها ستنضم إلى “اتفاقات أبراهام”.
وقالت حكومة كازاخستان في بيان إن “انضمامنا المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية يمثل استمرارًا طبيعيًا ومنطقيًا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي”.
ويتكوف يعود لحضور الإعلان
وفي وقت سابق في منتدى للأعمال في فلوريدا، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إنه سيعود إلى واشنطن لحضور الإعلان، دون أن يسمي البلد التي ستنضم إلى الاتفاقيات.
وذكر موقع “أكسيوس” أولًا أن الدولة ستكون كازاخستان.
وقال مصدر ثان مطلع إن الولايات المتحدة تأمل في أن يساعد دخول كازاخستان في إعادة تنشيط اتفاقيات إبراهام، التي توقف توسيعها خلال حرب غزة.
وكان ترمب قال مرارًا إنه يريد توسيع الاتفاقيات التي توسط فيها خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض.
وخلال ولايته الأولى، رعى ترمب ما عُرف بـ”اتفاقيات أبراهام”، وقد انطلقت هذه الاتفاقيات في أغسطس/ آب 2020 بإعلان الإمارات إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، تلَتها البحرين، ثم السودان، فالمغرب.
