حلّقت طائرة مُسيّرة فوق فيلا الوفد التجاري الروسي في جزيرةٍ قبالة ستوكهولم صباح السبت، وألقت طلاءً ومادة لاصقة مجهولة على المبنى قبل أن تغادر، وفقًا لما أفادت به وكالة “أسوشيتد برس”.
ولم يُصب أحد بأذى، كما لم تُخلَ الفيلا، وفق ما نقلت الوكالة عن أولا أوسترلينغ، السكرتير الصحفي لشرطة منطقة ستوكهولم.
“تخريب ومضايقة”
وأضاف أوسترلينغ أن موظفي الوفد التجاري رصدوا الطائرة المُسيّرة وشاهدوها تُسقط حاويةً تحتوي على الطلاء والمادة المجهولة قرابة الساعة 5:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، فاتصلوا بشرطة ستوكهولم.
وذكر أن المحققين أخذوا عينات من المادة لتحليلها، وفتحوا تحقيقًا في قضية تخريب ومضايقة.
وأوضح أوسترلينغ أن جزيرة ليدينغو تضم عددًا من السفارات الأجنبية ومقارّ إقامتها ومكاتبها الفرعية، مثل فيلا الوفد التجاري الروسي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها دبلوماسيون روس في السويد؛ ففي 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، استُهدفت السفارة الروسية في ستوكهولم بطائرةٍ مُسيّرة تحمل طلاء.
وقالت السفارة الروسية في السويد في منشور على منصة “تلغرام” إن عدد الحوادث من هذا النوع تجاوز العشرين منذ مايو/ أيار 2024.
