![]()
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أنّ الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، حيث من المقرّر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، لمناقشة قضايا تشمل رفع العقوبات المُتبقية وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم السبت، تنفيذ عملية أمنية واسعة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، تستهدف “خلايا تنظيم الدولة” في عدد من المحافظات، وذلك بعد معلومات استخبارية دقيقة، ومتابعة حثيثة لتحرّكات هذه العناصر على مدى الأسابيع الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان على منصّة “إكس”، أنّ العملية شملت مناطق في حماه، وريف دمشق، وحمص، وحلب، وإدلب، والرقّة، ودير الزور، والبادية السورية، وأسفرت عن تفكيك عدة خلايا إرهابية واعتقال عدد من المطلوبين، إلى جانب ضبط مواد وأدلة تُثبت تورّطهم في أنشطة تُهدّد أمن البلاد، يجري تحليلها حاليا لدى الجهات المختصة.
وأضافت الوزارة أنّ العملية تأتي في إطار ما وصفتها بـ”الجهود الوطنية المستمرة لمكافحة الإرهاب، والتصدّي للمخططات التي تستهدف أمن الوطن وسلامة المواطنين”.
وأكدت أنّ العملية مستمرة لعدة أيام، وتشمل “مداهمات دقيقة لأوكار التنظيم وملاحقة عناصره”.
ونشرت الوزارة صورًا تُوثّق جانبًا من العمليات الميدانية، والأسلحة التي جرت مصادرتها.
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أنّ قوات الأمن السورية نفّذت 61 مداهمة وألقت القبض على 71 فردًا وصادرت متفجرّات وأسلحة خلال ما أسماها “عمليات استباقية على مستوى البلاد ضد خلايا تنظيم الدولة”.
وأضاف البابا أنّ جهاز الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية رصدا معلومات تُفيد بوجود نية لدى “تنظيم الدولة” لتنفيذ “عمليات جديدة سواء ضد الحكومة أو ضد المكونات في سوريا، وذلك على أبواب انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة”.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعمل الحكومة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة خلايا “تنظيم الدولة” وفلول النظام السوري السابق.
