![]()
يتجاوز عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات التشريعية العراقية 29 مليون ناخب، ولكن نحو 8 ملايين منهم، لم يحدثوا بياناتهم، ما يحرمهم من المشاركة.
وفي 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، صدّق مجلس المفوضين على خطة الانتشار النهائي للتصويت العام والخاص وتصويت النازحين، ليبلغ العدد الكلي للناخبين المسجلين أكثر من 21 مليونًا و400 ألف ناخب، منهم أكثر من مليون و800 ألف ناخب جديد، حدّثوا بياناتهم خلال الحملة الأخيرة.
ويشارك في التصويت العام للناخبين أكثر من 20 مليون ناخب، يتوزعون على أكثر من 8700 مركز انتخابي وأكثر من 39 ألف محطة.
كيف توزع المقاعد النيابية في العراق؟
أمّا التصويت الخاص بالقوات الأمنية الى جانب نزلاء السجون، فيشارك فيه أكثر من مليون و300 ألف ناخب، موزعين على أكثر من 800 مركز و4500 محطة.
أما النازحون منذ عام 2014 بسبب سيطرة تنظيم الدولة على مناطقهم، فيزيد عددهم عن 26 ألفًا و500 ناخب، موزعين على 97 مركزًا و321 محطة.
صناديق الاقتراع في #العراق تنتظر مشاركة أكثر من 20 مليون ناخب يتوزعون على أكثر من 8 آلاف مركز انتخابي.. كيف توزع مقاعد مجلس النواب، ومن هي أبرز المكونات السياسية الرئيسية؟ #انتخابات_العراق @SihamBaba5 pic.twitter.com/iDUgm1sK3o
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 11, 2025
ويتألف مجلس النواب العراقي من 329 مقعدًا، منها 9 مقاعد مخصصة للأقليات: مقعدان في بغداد (المسيحيون والصابئة)، ومقعدان في كركوك (2 للمسيحيين)، وثلاثة مقاعد في نينوى (المسيحيون، الإيزيديون والشبك)، ومقعد في أربيل (المسيحيون) ومقعد في دهوك (المسيحيون).
مكونات العراق الرئيسية
أمّا المكونات الرئيسية في العراق، فتتوزع على هذا النحو:
- المكون الشيعي يشكل الأغلبية في عشر محافظات، منها بغداد والبصرة وذي قار والنجف.
- المكون السني يتركز في الأنبار وصلاح الدين، ونينوى وكركوك وديالى.
- المكون الكردي يتركز في أربيل والسليمانية ودهوك، إضافة إلى كركوك ونينوى.
في حين يوجد المسيحيون والتركمان والإيزيديون والصابئة والشبك في محافظات محددة بالعاصمة بغداد والشمال.
وعلى صعيد التنافس السياسي، تشير التقديرات إلى أن القوى الشيعية قد تحصد 180 مقعدًا، في مقدمتها تحالف إعادة الإعمار والتنمية بقيادة محمد شياع السوداني، وتحالف دولة القانون بقيادة نوري المالكي، إلى جانب بدر، وصادقون، والحكمة، وكيانات أخرى.
والقوى السنية سقفها الأعلى 70 مقعدا، أبرزها حزب تقدم بقيادة محمد الحلبوسي، وتحالف السيادة بقيادة خميس الخنجر، إلى جانب تحالفات عزم والحسم والجماهير الوطنية.
أمّا القوى الكردية فسقفها الأعلى 65 مقعدًا، بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني، إلى جانب حراك الجيل الجديد المعارض برئاسة شاسوار عبد الواحد والجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي.