![]()
نقلت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية عن مصادر، السبت، أن الولايات المتحدة ترغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت المصادر أن واشنطن تسعى لتحقيق ذلك على الرغم من عدم استعادة جميع جثامين الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
ضغط أميركي على إسرائيل لحل أزمة مقاتلي رفح
وفي سياق متصل، قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلًا عن مصدرين إسرائيليين قولهما، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تضغط على إسرائيل لتحقيق تقدم بشأن حل قابل للتطبيق في ما يتعلق بقضية مقاتلي حركة حماس في رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب أحد المصدرين فإن الأميركيين يريدون الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق غزة، وإغلاق ملف المقاتلين في رفح.
ويقول مصدر آخر للشبكة إن المبعوث الأميركي جاريد كوشنر أثار القضية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في اجتماعات في وقت سابق من هذا الأسبوع.
التلفزيون العربي يحصل على مسودة مشروع القرار الأميركي
وحصل التلفزيون العربي على مسودة مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة، المقرر طرحه للتصويت يوم الإثنين المقبل.
ويتكون المشروع من عشر نقاط، تتطرق إلى إنشاء ما يسمى مجلس السلام في غزة، وقوة الاستقرار متعددة الجنسيات، ومنحهما تفويضًا لعامين.
ويمنح مشروع القرار مجلس السلام عددًا من المهمات، من ضمنها تنفيذ إدارة حوكمة انتقالية، بما يشمل الاعتراف ودعم لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، من كفاءات من قطاع غزة.
مسودة مشروع القرار الأميركي حول غزة: إنشاء مجلس سلام في القطاع وقوة استقرار متعددة
الجنسيات#غزة pic.twitter.com/vhtZTQdfyw— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 15, 2025
مجلس السلام وقوة الاستقرار الدولية في غزة
وستكون إعادة إعمار القطاع من مسؤولية مجلس السلام، وليس من مسؤولية اللجنة الفلسطينية.
أما قوة الاستقرار الدولية، فستعمل على تأمين الحدود، وعلى استقرار الوضع الأمني عبر ضمان نزع سلاح غزة، ولم يحدد المشروع موعدًا لانسحاب جيش الاحتلال من مناطق سيطرته في غزة.
ويشرعن المشروع الأميركي المنطقة العازلة الإسرائيلية، ويقول إنها ستبقى موجودة إلى حين ضمان خلو غزة من أي تهديد.
وينص القرار الأميركي على أن واشنطن ستعمل على إنشاء حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على ما سماه “الأفق السياسي للتعايش السلمي”.
ويؤكد المشروع الأميركي أهمية الاستئناف الكامل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إسرائيل تلعب على عامل الوقت
وقال مراسل التلفزيون العربي من القدس المحتلة، أحمد دراوشة، إن إسرائيل كانت تماطل في حل أزمة العالقين في رفح خلال الفترة الماضية.
وأضاف: “كان من المفترض أن يخرجوا من المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة الأخرى في قطاع غزة، حيث رفضت إسرائيل هذا الأمر”.
وأشار إلى أن نبرة إسرائيل تغيرت، فبعدما كان يطالب نتنياهو المقاتلين بالاستسلام، قال بعد ذلك بأن إسرائيل ستفعل ما يصب في مصلحتها الأمنية.
وأردف: “هذا التغير في نبرة نتنياهو أوحى بأن هناك تغيرًا في موقف إسرائيل المتعلق بالإفراج عن العالقين في منطقة رفح، لكن على أرض الواقع لا يوجد أي تقدم في هذه المفاوضات”.
وأوضح أن إسرائيل تلعب على عامل الوقت الذي تعتقد أنه في صالحها.
.jpg)