دعا حزب اليسار الألماني المعارض يوم السبت، إلى وقف قمع حركات التضامن مع فلسطين في البلاد.
وتتعرض ألمانيا لانتقادات لقمع سلطاتها المتظاهرين واعتقالهم خلال الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل والمؤيدة لفلسطين في البلاد، إضافة إلى استخدام الشرطة للقوة المفرطة ضدهم.
وكانت مقاطع فيديو وثقت مشاهد تظهر جانب من التظاهرات التي خرجت في ساحة بوتسدام بالعاصمة الألمانية برلين مساء السبت، وبينت المشاهد لحظات مهاجمة الشرطة للمتظاهرين واعتقال عدد منهم وسط الهتافات الداعمة لغزة وفلسطين.
حزب اليسار الألماني يدعو لدعم القضية الفلسطينية
وخلال كلمتها في مؤتمر حزب اليسار في العاصمة برلين، قالت الرئيسة المشاركة لحزب اليسار إينس شفيردتنر: “يجب وقف قمع الحركات الداعمة لفلسطين”.
وذكرت أن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم مثل حق اليهود في إسرائيل في تقرير مصيرهم، وحسب قولها.
كما دعت أعضاء حزبها إلى “النهوض” لدعم القضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق السبت، نُظمت مسيرة حاشدة في مدينة هانوفر الألمانية في ساحة شتاينتور، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون لافتات وشعارات تعبر عن “الرفض القاطع للاحتلال والاستيطان والإبادة المستمرة والتجويع”، مؤكدين دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 يسود في غزة وقف لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، تخرقه الأخيرة يوميًا، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، أكثر من 68 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا.
