ملفات قضية إبستين.. ترمب يتراجع عن موقفه ويدعم تصويت مجلس النواب

ملفات قضية إبستين.. ترمب يتراجع عن موقفه ويدعم تصويت مجلس النواب

Loading

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يدعم جهود المشرعين الأميركيين للإفراج عن المزيد من الملفات المتعلقة بقضية جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، على الرغم من معارضته السابقة لهذا الإجراء.

وأكد ترمب في منشور على منصته تروث سوشال أنه “يجب على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت للإفراج عن ملفات إبستين، لأنه ليس لدينا ما نخفيه”.

واتهم الرئيس الجمهوري البالغ 79 عامًا الديمقراطيين باختلاق “خدعة إبستين” بعد ظهور رسائل بريد إلكتروني أشار فيها إبستين إلى أن ترمب “كان على علم بشأن الفتيات”.

ووُجهت اتهامات إلى ترمب بمحاولة عرقلة التصويت لإخفاء ما يمكن أن يكشف تورطه في هذه القضية، ما أدى إلى انقسام في أوساط حزبه الجمهوري المؤيد له عادة وبقوة.

وقد دفعت القضية بترمب إلى الابتعاد عن بعض أقرب الحلفاء داخل حركته “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، بما في ذلك مارجوري تايلور غرين التي سحب تأييده لها.

ترمب وقضية جفري إبستين

وكتب ترمب في منشوره “بعض أعضاء الحزب الجمهوري يجري استغلالهم، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”، في إشارة إلى بعض المشرعين الجمهوريين الذين تراجعوا عن دعمهم لمواقفه.

وطلب ترمب من وزيرة العدل بام بوندي ومكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق في روابط بين جفري إبستين والرئيس الأسبق الديموقراطي بيل كلينتون، إلى جانب رئيس جامعة هارفارد السابق لاري سامرز الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد كلينتون.

وقبل وفاته في زنزانته عام 2019، طُلب من إبستين التسجيل كمجرم جنسي في فلوريدا بعد إقراره بالذنب عام 2008 في تهمتين تتعلقان بالتحريض على الدعارة، بما في ذلك من قاصر.