استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى ميناء بورتسودان بعد توقف عدة أيام جراء هجمات الميليشيا

استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى ميناء بورتسودان بعد توقف عدة أيام جراء هجمات الميليشيا

Loading

استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى ميناء بورتسودان بعد توقف عدة أيام جراء هجمات الميليشيا

جوبا – السوداني

أعلنت وزارة البترول في جمهورية جنوب السودان، اليوم الأربعاء، استئناف تصدير النفط الخام بشكل كامل عبر خط الأنابيب الرئيسي الممتد إلى ميناء بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، وذلك بعد توقف دام عدة أيام جراء هجمات بطائرات مُسيّرة – تتبع للمليشيا – استهدفت منشآت حيوية في حقلي هجليج والجبلين بولاية جنوب كردفان قرب الحدود مع السودان.

وأوضح المهندس دينق لوال وول، وكيل وزارة البترول، في بيان اطلعت عليه (السوداني)، أن تدفق النفط عاد إلى معدلاته الطبيعية تماماً، مشيراً إلى أن فرق الصيانة والهندسة أنجزت إصلاح الأضرار الناتجة عن الهجمات بزمن قياسي، بالتنسيق مع الشركات العاملة في القطاع.

وأكد وول أن الحكومة عززت الإجراءات الأمنية حول المنشآت النفطية وخطوط الأنابيب، بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة السودانية والجهات الأمنية في الخرطوم، لضمان عدم تكرار أي استهداف مستقبلي.

وقال وكيل الوزارة: “نطمئن شركاءنا الدوليين والمستثمرين وكل الأطراف المعنية بأن العمليات عادت إلى طبيعتها الكاملة، وأن فرقنا الفنية والأمنية تعمل على مدار الساعة لتعزيز الحماية واستدامة الإنتاج والتصدير”.

ويُعد استئناف التصدير، خبراً مُطمئناً للأسواق الإقليمية والدولية التي شهدت حالةً من الترقُّـب منذ وقوع هجمات مليشيا الدعم السريع، والتي تسببت في تعليق مؤقت لضخ النفط من حقول جنوب السودان.

وتؤكد جوبا أن التعاون الفني والأمني مع الخرطوم مستمر بوتيرة عالية لتأمين الممر النفطي المشترك، الذي يشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلدين، حيث يعتمد جنوب السودان على عائدات النفط بنسبة تتجاوز 90% من موازنته العامة.

وفي الختام، أشارت الوزارة إلى أن فرق التقييم الميداني لا تزال تواصل عملها في مواقع الهجوم للتأكد من سلامة كامل البنية التحتية، مؤكدة أن جميع المؤشرات التشغيلية تؤكد عودة الاستقرار التام لمنظومة الإنتاج والنقل والتصدير.