شهيد في دير جرير.. إصابة طفلة واعتقال 3 فلسطينيين في الضفة الغربية

شهيد في دير جرير.. إصابة طفلة واعتقال 3 فلسطينيين في الضفة الغربية

Loading

استشهد شاب فلسطيني، مساء الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام قرية دير جرير، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة إلى أكثر من 1080 شخصًا، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب، وأكثر من 20 ألفًا و500 معتقل.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ المستوطنون 766 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

شهيد في بلدة دير جرير

وقالت الوزارة في بيان مقتضب: إن “مواطنًا استشهد برصاص الاحتلال في بلدة دير جرير”.

بينما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن رئيس مجلس قروي دير جرير فتحي حمدان، قوله إن “الشاب براء خيري علي معالي (20 عامًا) استشهد خلال هجوم للمستعمرين (المستوطنين) وقوات الاحتلال على القرية”.

وأوضح حمدان، أن “مستعمرين مسلحين هاجموا منازل المواطنين، فيما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المنطقة لتوفير الحماية لهم”.

وأضاف أن “الجنود والمستوطنين أطلقوا الرصاص نحو الأهالي، ما أدى إلى إصابة معالي، مباشرة بالرصاص الحي في الصدر”.

وفي وقت سابق الأحد، أصيبت طفلة فلسطينية، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنبلة صوت باتجاهها عند مدخل مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم شمالي الضفة، بينما اعتقل 3 فلسطينيين بالجنوب بعد اتهام مستوطن لهم بصدم سيارته.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: إن “طواقمه تعاملت مع إصابة طفلة (9 سنوات) بقنبلة صوت بالرأس، قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم”.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانًا شمالي الضفة، بدأه بمخيم جنين ثم انتقل لمخيمي طولكرم ونور شمس، وأسفر عن تدمير مئات المنازل وتهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني.

وأدّى هذا العدوان إلى هدم آلاف الوحدات السكنية، وتغيير المعالم الجغرافية والديموغرافية للمخيمات، عبر شق طرق جديدة وهدم منازل على نطاق واسع.