![]()
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 10 طائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى موسكو، وذلك بعد يوم واحد من هجوم أوكراني استهدف محطة كهرباء وأدى إلى انقطاع التدفئة عن بلدة قريبة من العاصمة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الدفاعات الروسية أسقطت، بين الساعة الثامنة صباحًا والثامنة مساءً بتوقيت موسكو، خمسين طائرة مسيّرة أوكرانية في مناطق موسكو وبريانسك وكالوجا وكورسك، إضافة إلى شبه جزيرة القرم وفوق مياه البحر الأسود.
من جهته، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن فرق الطوارئ تعمل في المواقع التي سقطت فيها حطام المسيّرات التي كانت متجهة نحو العاصمة.
استهداف متبادل لمصادر الطاقة
وكانت غارة أوكرانية بمسيّرات قد استهدفت الأحد محطة “شاتورا” للطاقة الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا شرقي موسكو، ما دفع السلطات إلى تشغيل مصادر الطاقة الاحتياطية ونشر أنظمة تدفئة متنقلة في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 33 ألف نسمة، حيث تقترب درجات الحرارة من الصفر. وأكد الحاكم المحلي أندريه فوروبيوف الإثنين أن المحطة عادت إلى العمل.
وتشهد عدة مناطق أوكرانية منذ أسابيع انقطاعاتٍ متكررة للكهرباء والتدفئة بسبب الضربات الروسية، فيما استهدفت القوات الأوكرانية بعض منشآت الطاقة الواقعة تحت السيطرة الروسية، سواء داخل أوكرانيا أو في المناطق الروسية المحاذية. غير أن كييف لم تُلحِق حتى الآن أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية للطاقة في موسكو وضواحيها، التي يسكنها أكثر من 22 مليون شخص.
ضغط أميركي لفرض إنهاء الحرب في أوكرانيا
دبلوماسيًا، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أميركي كبير قوله إن واشنطن مارست ضغوطًا على كييف للقبول بمقترحات تهدف لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال محادثات جرت في جنيف يوم الأحد.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، أنه رغم تخفيف الضغوط خلال الاجتماع، فإن “الضغط بشكل عام لا يزال قائمًا”
وكان ترمب قد منح نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهلة حتى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني للرد على المشروع الأولي للخطة الأميركية لإيقاف الحرب في أوكرانيا المؤلَّفة من 28 بندا، والتي تضمّنت مطالب روسية وصفتها كييف بـ”المتشددة”، بينها: التخلّي عن أجزاء من الأراضي الأوكرانية و تقليص حجم الجيش الأوكراني مع التعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
