اختتمت بقصر الضيافة مدني فعاليات الملتقى العلمي الخامس الذي نظمته جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم بالتعاون مع المقاومة الشعبية بالجزيرة. بحضور والي الولاية وأعضاء حكومة الولاية والمدراء التنفيذيين والعلماء والباحثين.
ناقش الملتقى 46 ورقة بحثية في 7 محاور رئيسية، وهي: القانون والتشريعات، الاقتصاد، السياسة، الصحة، الأمن، الدعوة، والتعليم. ركزت مخرجات الملتقى على معالجة الأزمة الوطنية وإبراز مساهمة الجامعات والمراكز البحثية في حلها.
دعت توصيات الملتقى إلى مناقشة أسئلة الهوية ومعالجة جذور الأزمة السودانية، وتحليل الآثار المترتبة على الحرب في السودان في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية، وكيفية معالجتها للنهوض بكافة القطاعات.
وأكد والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير على تنفيذ كافة مخرجات وتوصيات الملتقى متمنياً أن تستفيد القيادة العليا من مخرجات الملتقى وأن يسهم في بناء سودان آمن ومستقر.
أكد الطاهر إبراهيم الخير تنفيذ كافة مخرجات الملتقى ، واضح الوالي أن الملتقى يأتي في ظروف بالغة التعقيد تمر بها البلاد، ويهدف إلى تقديم حلول علمية وبحثية للأزمة الوطنية. وأضاف أن مخرجات الملتقى ستسهم في بناء سودان جديد يقوم على العدالة والمساواة والسلام.
من جانبه، قال رئيس المقاومة الشعبية بالجزيرة إن الملتقى يمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود والرؤى حول القضايا الوطنية، و تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار والتنمية في السودان.