![]()
جدد الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا اليوم السبت، حيث توغل في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي وأطلق النار بهدف ترهيب الرعاة.
يأتي هذا التوغل بعد مرور 8 أيام على مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في البلدة، أسفرت عن استشهاد 13 شخصًا وإصابة عشرات آخرين، إثر قصف جوي استهدف المنطقة بعد توغل قصير تخلله اشتباكات مع الأهالي الذين حاولوا الدفاع عن أراضيهم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصادرها أن “قوة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 3 دبابات و5 آليات توغلت في التقاطع المعروف بمفرق باب السد وسرية الدبابات على الطريق الرابط بين مزرعة بيت جن وقرى حضر، وجباثا الخشب، وطرنجة بريف القنيطرة، بمحيط بلدة بيت جن”.
مراسل سانا في ريف دمشق:
قوة للاحتلال مؤلّفة من 3 دبابات و5 آليات توغلت في التقاطع المعروف باسم مفرق باب السد وسرية الدبابات، على الطريق الواصل بين مزرعة بيت جن بريف دمشق وكلٍّ من قرى حضر وجباثا الخشب وطرنجة بريف القنيطرة.
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) December 6, 2025
وأوضحت الوكالة أن “قوات الاحتلال أطلقت النار في الهواء بشكل متقطع لترهيب رعاة المواشي وإبعادهم عن المنطقة، كما أقامت حاجزًا ومنعت المارة من العبور”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد توغل يوم الجمعة أيضًا في بلدات صيدا الحانوت وبئر عجم وبريقة بريف القنيطرة الجنوبي، وفق “سانا”.
ورغم أن الحكومة السورية الحالية أعلنت مرارًا عن كونها لا تسعى لأن تكون في عداء مع جيرانها، يستمر الجيش الإسرائيلي في عمليات التوغل داخل الأراضي السورية وشن غارات جوية أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير مواقع وآليات وأسلحة وذخائر عسكرية.
وأعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، فيما طالبت دمشق مرارًا بوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
ويرى السوريون أن استمرار هذه الانتهاكات يقيد قدرتهم على استعادة الاستقرار ويعرقل جهود الحكومة لجذب الاستثمارات وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
