![]()
تعرّض قطاع الاتصالات في قطاع غزة لضرر كبير خلال العدوان الإسرائيلي، الذي أخرج أغلب الأبراج عن الخدمة. كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير.
ويعاني المواطنون من انقطاع متكرر في خدمة الإنترنت، فيما تعمل الطواقم الفنية على إبقاء ما تبقى من الشبكات قيد التشغيل.
صعوبات كبيرة يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الانقطاعات المتكررة للانترنت بعد تضرر شبكة الاتصالات جراء حرب الإبادة الإسرائيلية
تقرير: إسلام بدر @islambader_1988 pic.twitter.com/S7EAv2yy3o— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 8, 2025
والحال نفسه، ينطبق على الصحافيين الذين يعانون من جراء هذه الأوضاع، حيث يتعرقل إنجاز مهامهم وإرسالها في ظل الانقطاع المتكرر للإنترنت
ويقول الصحافي جهاد أبو شمالة: “خلال العدوان استهدف الاحتلال الإسرائيلي مقاسم الاتصالات الرئيسية والفرعية، ما أدى إلى تعطّل أبراج التقوية وشبكات الألياف الضوئية والمسارات الناقلة الرئيسية التي تربط قطاع غزة مع بعضه ومع العالم الخارجي”.
تضرر الاتصالات في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
في السياق ذاته، يعلّق ليث دراغمة المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في فلسطين، قائلًا: “بحسب الإحصاء الرسمي، كان عدد أبراج الاتصالات قبل العدوان 841 برجًا. وحتى أبريل (نيسان) الماضي، خرج نحوُ ثلثيها عن الخدمة”.
وتقدِّر تقارير مستقلة أن نحو 75% من بنيّة الاتصالات تضررت أو دُمّرت بالكامل، ما يعكس حجم الدمار والتفاوت في عملية التقييم والإصلاح.
كما وصلت قيمة خسائر البنى التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد خلال الشهور الستة الأولى فقط من العدوان، إلى نحو 223 مليون دولار أميركي.
وما يعيشه سكان قطاع غزة اليوم في بحثهم عن الكهرباء والإنترنت يعكس حجم الضرر الذي لحق بقطاع الاتصالات؛ إذ أصبحت الأعطال والانقطاع المتكرر جزءًا من يومياتهم، بينما تحاول الطواقم الفنية الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمة.
