كم كلمة تحدث بها ترمب منذ عودته إلى السلطة؟.. البيت الأبيض يكشف العدد

كم كلمة تحدث بها ترمب منذ عودته إلى السلطة؟.. البيت الأبيض يكشف العدد

Loading

كشف البيت الأبيض الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحدث منذ عودته إلى السلطة للصحفيين بما مجموعه 2,4 مليون كلمة، أي أكثر من 4 أضعاف حجم رواية “الحرب والسلام” للكاتب ليف تولستوي.

وشارك ترمب في ما لا يقل عن 433 فعالية صحفية مفتوحة تراوحت بين تصريحات رسمية إلى لقاءات عفوية خارج طائرة “إير فورس وان”، وصولًا إلى مؤتمرات صحفية حيث تفاعل الرئيس مع الإعلام حتى يوم الإثنين، حسبما ذكر موقع “فوكس نيوز”.

والبيانات، التي جمعها مكتب المدوّن الرسمي للبيت الأبيض، وقدمت لـ”فوكس نيوز ديجيتال”، لا تشمل التبادلات السريعة مثل رد ترمب على سؤال عابر أثناء استقباله زعيمًا أجنبيًا في البيت الأبيض.

ترمب تحدث للصحفيين بنحو 2.4 مليون كلمة

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إليزابيث هيوستن: “الرئيس ترمب هو الرئيس الأكثر شفافيةً وتواصلًا في تاريخ أميركا”، يتلقى أسئلة غير مقيدة من وسائل الإعلام التقليدية، وينشر مباشرة عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال” يوميًا حول أهم القضايا التي تواجه أمتنا”.

من جهته، وجد مكتب المدوّن الرسمي للبيت الأبيض أنه نسخ 2.4 مليون كلمة من فعاليات ترمب الصحفية المفتوحة حتى يوم الإثنين، وهو ما يعادل 4,1 نسخة من كتاب “الحرب والسلام”، أو 31.1 نسخة من “هاري بوتر وحجر الفيلسوف”، أو 22.2 نسخة من كتاب “فن الصفقة”.

وتحديدًا، شارك ترمب في:

  • 156 فعالية صحفية قصيرة.
  • 13 لقاءً عامًا.
  • 13 مؤتمرًا صحفيًا.
  • 32 لقاءً بجانب مروحية “مارين وان”.
  • 30 لقاءً خارج “إير فورس وان”.
  • 41 لقاءً على متن الطائرة الرئاسية.
  • 3 إحاطات صحفية رسمية.

هذه الفعاليات القصيرة، وهي لقاءات غير رسمية يجيب فيها الرئيس على بعض الأسئلة أثناء اجتماعات ثنائية أو توقيع أوامر تنفيذية أو جلسات نقاش، شكّلت 128 من أصل 292 مرة أجاب فيها ترمب على أسئلة في مناسبات مفتوحة.

وترمب معروف بعدم التردد في مواجهة الإعلام، وغالبًا ما يهاجم الصحفيين الذين يعتقد أنهم ينشرون “أخبارًا كاذبة” أو محتوى منحاز قبل أن ينتقل للسؤال التالي.

وقد انتشرت بعض مواجهاته مع الصحفيين بشكل واسع، مثل قوله لأحدهم “اصمت، أيها الخنزير”، أو وصفه لآخر في نوفمبر بـ”شخص غبي” عندما سأله عن المشتبه بقتله أحد أفراد الحرس الوطني الأميركي، سارة بيكستروم.

وحب ترمب للحديث العلني والتفاعل مع الصحفيين وضع مكتب المدوّن الرسمي للبيت الأبيض تحت ضغط منذ بداية ولايته في يناير/ كانون الثاني، حيث فكروا في توظيف موظفين إضافيين لمواكبة وتيرة أسرع بكثير من إدارة سلفه جو بايدن الأكثر هدوءًا.