ضمن فعاليات برامج تأبين الهرم النوبي مكي علي إدريس، أقامت جمعية أبوسمبل بالقاهرة أمسية بعنوان “مكي علي إدريس في ذاكرتنا”، تناولت محطات من مسيرته الزاخرة وأعماله الخالدة التي بقيت راسخة في وجدان محبيه.
تحدّث في الندوة المستشار أحمد حلمي، رئيس جمعية أبوسمبل وعضو اللجنة العليا للتأبين، مؤكّدًا متانة الروابط بين النوبيين في مصر والسودان، ومشيرًا إلى أهمية التعاون بين الجمعية ولجنة التأبين في تخليد إرث الراحل.
كما قدّم الأستاذ عبد الخالق بدري رئيس اللجنة العليا مداخلة عن شخصية مكي الفنية، بوصفه إ الفنان الشامل، بينما تحدّث الدكتور صلاح خليل عن كورس تمليك الحرف النوبي وأهمية الحفاظ على اللغة النوبية ونقلها للأجيال الجديدة. كما تحدث الأستاذ علاء إسحاق، رئيس النادي النوبي وعضو اللجنة العليا للتأبين، بكلمة عن الهرم النوبي مكي علي إدريس توظيف اللغة النوبية وشهدت الندوة مداخلات من الدكتور دفع الله الحاج والموسيقار يوسف الموصلي، اللذين استعرضا تأثير مكي الفني والموسيقي ودوره في صون الهوية النوبية.
تضمنت الاحتفالية فقرات غنائية تفاعل معها الحضور من النوبيين في مصر والسودان، وبرز خلالها الجرجار النوبي الذي أضفى على الأمسية روح التراث والعادات والتقاليد.
وفي ختام الفعالية، تم الإعلان عن تنظيم فعالية الطفل النوبي، والمقرّر إقامتها يوم السبت 13 ديسمبر بحديقة نقابة المعلمين بالزمالك، والتي ستتضمن برامج متعددة للأطفال تشمل الرسم والتصوير والعزف والأنشطة الترفيهية المختلفة.