شهيد في جباليا.. إسرائيل تواصل خروقاتها وتقصف مناطق متفرقة من غزة

شهيد في جباليا.. إسرائيل تواصل خروقاتها وتقصف مناطق متفرقة من غزة

Loading

استشهد شاب فلسطيني صباح اليوم السبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مع استمرار خروقات وقف إطلاق النار. وقد واصل الاحتلال شن سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف على مناطق متفرقة من القطاع.

وأكدت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” استشهاد الشاب محمد صبري الأدهم (19عامًا) برصاص الاحتلال في جباليا النزلة، فيما واصل جيش الاحتلال شن غارات جوية على مناطق في حي التفاح شرق مدينة غزة، وشمال مدينة رفح، مع استمرار عمليات نسف منازل المواطنين شرق خانيونس جنوب القطاع.

قصف متواصل

وباستشهاد الشاب الأدهم ترتفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 385 شهيدًا، و1007 مصابين، فيما جرى انتشال 627 جثمانًا.

ووفق شهود عيان لوكالة “الأناضول”، فإن الرصاص أطلقه الجيش المتمركز في المناطق الخاضعة لسيطرته بموجب اتفاق وقف النار، بشمالي القطاع.

وفي حدث آخر، قال شهود عيان للوكالة نفسها إن الطائرات المروحية الإسرائيلية أطلقت نيرانها العشوائية في مناطق شرقي مدينتي رفح وخانيونس جنوبي القطاع، دون الإبلاغ عن إصابات.

وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” تحدثت بدورها، عن قصف مدفعي عنيف على شرقي مدينة غزة، وقالت إن المناطق الشرقية للمدينة تشهد قصفًا مدفعيًا متواصلًا، فيما يحلق طيران الاحتلال المسير بشكل مكثف في عدة مناطق من القطاع.

مأساة المنخفض الجوي

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الجمعة، بالأغلبية، مشروع قرار يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

ويأتي هذا القرار الدولي في وقت تتعنّت إسرائيل في إدخال احتياجات سكان القطاع من المساعدات الإنسانية وفق ما نص عليه اتفاق وقف العدوان.

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 14 منذ الأربعاء الماضي، بسبب منخفض جوي يضرب القطاع، ما أسفر أيضًا عن مفقودين تحت أنقاض المنازل التي تضررت خلال حرب الإبادة الإسرائيلية، وانهارت بفعل الأمطار.