استشهد طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيًا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفًا، وفق معطيات رسمية.
استشهاد طفل برصاص الاحتلال في جنين
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الطفل محمد إياد محمد عباهرة (16 عامًا) في السيلة الحارثية، ما أدى إلى استشهاده، ومن ثم احتجزت جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت السيلة الحارثية، في وقت سابق من مساء السبت، وداهمت عددًا من المنازل، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت وسط اندلاع مواجهات مع المواطنين، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات.
وباستشهاد الطفل عباهرة، ترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على المدينة ومخيمها في الحادي والعشرين من يناير/ كانون ثاني الماضي إلى 60 شهيدًا
وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (28 عامًا) بالرصاص الحي في قدمه عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وجرى نقله إلى المستشفى.
ووفق بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر ، فإن طواقمهما نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب (30 عامًا) برصاص حي في الرِجل في بلدة الرام شمال القدس (وسط)، دون تفاصيل أخرى حول الملابسات أو حالة الشاب.
وفي وقت سابق السبت، اعتقل الجيش الإسرائيلي طفلًا فلسطينيًا، واحتجز عددًا من المواطنين ونكل بهم خلال اقتحامات نفذها في مناطق شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام رسمي.
الاحتلال ينكل بعدد من الفلسطينيين
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقل الطفل تيم رائد حمايل (14 عامًا).
وأفادت إذاعة “صوت فلسطين” (حكومية) بأن الجيش الإسرائيلي اعترض مركبة خلال اقتحامه بلدة عنبتا شرقي طولكرم، واحتجز عددًا من الشبان ونكل بهم، قبل أن يطلق سراحهم.
وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت “وفا” أن الجيش اقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، واحتجز شابًا ونكل به بعد نصب حاجز عسكري على مدخل البلدة.
كما اقتحم الجيش بلدة سنجل شمال شرقي رام الله، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.
