أفاد جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الجمعة، بأن محكمة في موسكو أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 12 عامًا في سجن شديد الحراسة على الموظف السابق في وزارة الخارجية الروسية أرسيني كونوفالوف، بتهمة تسريب معلومات سرية للمخابرات الأميركية أثناء عمله في الولايات المتحدة.
وذكر جهاز الأمن الاتحادي أن كونوفالوف، المولود عام 1987، ثبتت إدانته بتهمة الخيانة.
وقال الجهاز في بيان: “ثبت أن إيه. أس. كونوفالوف، الموظف في وزارة الخارجية الروسية، قام أثناء مهمة خارجية طويلة الأمد في الولايات المتحدة بتسريب معلومات سرية إلى المخابرات الأميركية مقابل مكافأة مالية”.
وكان جهاز الأمن الاتحادي، وهو الجهة المنوط بها مكافحة التجسس في روسيا، ألقى القبض على كونوفالوف في مارس/ آذار 2024 الماضي.
“سجن شديد الحراسة”
وآنذاك نشرت وكالة الأنباء تاس مقطع فيديو يظهر فيه كونوفالوف مصدومًا وهو يُقتاد إلى الحجز في شاحنة ويُبلغ بأنه مشتبه به في الخيانة.
ولم يوضح جهاز الأمن الاتحادي طبيعة المعلومات التي سربها كونوفالوف إلى المخابرات الأميركية، أو الجهة الأميركية التي اتهم بالعمل معها.
وفي بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية، أشار جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) إلى أن كونوفالوف، سيقضي عقوبته في سجن شديد الحراسة، كما تم تغريمه 100 ألف روبل (حوالي 1000 يورو).
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي أن الدبلوماسي السابق قدم معلومات سرية لأجهزة الاستخبارات الأمريكية خلال زيارة رسمية مطولة للولايات المتحدة، وتلقى “تعويضًا ماليًا” في المقابل.
وبحسب صحيفة كوميرسانت، شغل كونوفالوف منصب السكرتير الثاني في القنصلية العامة الروسية في هيوستن من عام 2014 إلى عام 2017.
